عثر اثنان من مستكشفي حطام السفن على سفينة بخارية غارقة، تعود لمنتصف القرن التاسع عشر، يعتقد أنها الأقدم من نوعها على الإطلاق التي يعثر عليها في بحيرة أونتاريو.
وانتبه جيم كينارد وروجر باولووسكي إلى حطام السفينة، قبالة الشاطئ الجنوبي للبحيرة بالمنطقة الشمالية لمدينة نيويورك في آب/أغسطس الماضي، بعد أشهر من البحث بواسطة نظام للموجات فوق الصوتية.
ورصد كينارد وشريكه السفينة في بادئ الأمر عندما مرا فوقها بمركبهما، أثناء مسح البحيرة والتي يصل عمقها إلى 74 مترا، وقاسا الحطام بواسطة الموجات فوق الصوتية وتعرفا عليه بمساعدة قاعدة بيانات أعدها كينارد تضم 600 سفينة، غرقت أو تحطمت في بحيرة أونتاريو على مدى 350 عاماً الماضية.
وتشير قاعدة البيانات التي استندت إلى موضوعات نشرت في صحف محلية، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 42 مترا وعرضها 8 أمتار، كانت تحمل اسم (باي ستيت).
وكانت بالقرب من أوسويجو في نيويورك في نوفمبر 1862 أثناء الحرب الأهلية الأميركية، عندما ضربتها عاصفة عاتية أغرقت السفينة وقتلت نحو 18 شخصا كانوا على متنها.